السلطة الفلسطينية: «الإخوان» مثيرو فتن وحروب أهلية

ردت بعنف على بديع.. والجماعة: لم نقصد التجريح

TT

ردت السلطة الفلسطينية بعنف أمس على تصريحات مرشد جماعة الإخوان المسلمين المصرية محمد بديع، قال فيها إن السلطة توشك على لفظ أنفاسها الأخيرة.

واعتبر المتحدث الرسمي باسم السلطة الوطنية، أمس، تصريحات بديع مجرد «فتوى لاستمرار الفتنة والانقلاب والإبقاء على الانقسام الذي أقدمت عليه حركة حماس».

واتهم المتحدث، في بيان صحافي، جماعة الإخوان المسلمين بإثارة الفتن والحروب الأهلية على مدار تاريخها، والسعي للانقلاب والوصول إلى الحكم في الأراضي الفلسطينية.

وكان وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الضفة الغربية، محمود الهباش، قال في خطبة الجمعة، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، إن انهيار السلطة الفلسطينية لن يصب إلا في مصلحة الاحتلال ومن وصفهم «بالمنافقين الذين يروجون لمشروع دولة ذات حدود مؤقتة».

وفي القاهرة، أعربت جماعة «الإخوان» عن استغرابها من بيان المتحدث الرسمي للسلطة الفلسطينية، وقالت على لسان متحدثها الرسمي الدكتور محمد مرسي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن «ما قصد من رسالة المرشد إنما هو التحذير من خداع الصهاينة، وإن هذه التصريحات يجب ألا تفهم كتجريح أو تخوين لأحد».