نفى مصدر سعودي مسؤول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العراقية من أن المملكة العربية السعودية أبدت ارتياحها لترشيح رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، لولاية ثانية.
وقال المصدر إن السعودية «لم تبد رأيها في هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد، انطلاقا من مبدئها الذي تسير عليه دوما، وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، وإن ما تم تناقله كذب وافتراء ولا صحة له».
وجاء النفي السعودي ردا على تقارير أوردتها وسائل إعلام عراقية ومواقع إلكترونية، من بينها الموقع الرسمي لحزب الدعوة الإسلامية، بزعامة أمينه العام، المالكي.
ونقل الخبر الذي نشره الموقع الإلكتروني أمس، عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أنه أعرب عن ترحيبه بترشيح المالكي. كما زعم الموقع، أن خادم الحرمين الشريفين قال «في كلمة له أن السعودية ترحب بشخص المالكي، وتقدم التهنئة من السعودية حكومة وشعبا».
إلى ذلك, كشفت مصادر مطلعة في الائتلاف الوطني العراقي، بزعامة عمار الحكيم، لـ«الشرق الأوسط» عن عودة مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري إلى العراق خلال الأيام القليلة المقبلة، قادما من مدينة قم الإيرانية التي يقيم فيها حاليا، ضمن صفقة سياسية مع المالكي، مقابل دعم ترشيحه لولاية ثانية. وقالت المصادر إن الصدر طالب بمنصب نائب رئيس الوزراء، ورئيس الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ووزارة سيادية أمنية.