مسؤول دولي يحذر: «الشباب» الصومالية أكبر خطر إرهابي يواجه العالم

«أرض الصومال» تعلن إحباط هجمات إرهابية خططت لها الحركة

TT

حذر المدير العام للشرطة الدولية (الإنتربول) من خطورة التهديد المتزايد التي تمثله حركة الشباب الصومالية وحلفاؤها من تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا. وقال رونالد نوبل، في تصريح صحافي: «هناك خطر حقيقي، وتهديد إرهابي قادم من حركة الشباب الصومالية، بعد تفجيرات كمبالا، التي تبنتها الحركة». وأضاف: «الصومال سيشكل مبعث قلق بسبب حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وإن التهديد القادم من الصومال أكثر من أي تهديد إرهابي، حتى من نظيره القادم من أفغانستان».

وحذر المسؤول الدولي من احتمال تحول الصومال إلى مهد آخر للإرهاب، في إشارة إلى حركة الشباب المجاهدين، التي يقول الغرب إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال: «الكثير من عناصر حركة الشباب الصومالية تلقوا تدريبات في أفغانستان وباكستان، ويستخدمون وطنهم الآن كقاعدة للإرهاب». وذكر أن حركة الشباب وحلفاءها في المنطقة سيشكلون خلال السنوات الخمس، أو العشر المقبلة، أكبر خطر سيواجه العالم.

من جهة أخرى، أعلنت الشرطة في إقليم أرض الصومال، الذي أعلن انفصاله من طرف واحد، أنها أحبطت هجمات إرهابية منسقة كانت حركة الشباب المجاهدين تخطط لتنفيذها ضد أهداف في أرض الصومال. وقال قائد شرطة إقليم أرض الصومال، علمي روبلي، في مؤتمر صحافي عقده بمدينة هرجيسا: «إن قوات الشرطة وقوات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على 18 شخصا يُشتبه في أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية منسقة في أرض الصومال»، على حد تعبيره. وأضاف: «التحقيقات الأولية تشير إلى أن عناصر مرتبطة بحركة الشباب، التي تقاتل ضد الحكومة الانتقالية وقوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في مقديشو، كانت تخطط لتنفيذ هجمات تفجيرية بمدن أرض الصومال».