المالكي يتوقع «انفراجا قريبا».. وعبد المهدي يرفض المشاركة

مسؤول كردي بارز حول منح الرئاسة لعلاوي لـ«الشرق الأوسط»: لن نقبل بحل الأزمات على حسابنا

TT

التقى وليم بيرنز، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، برئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي ونائب الرئيس العراقي عادل المهدي، للإسراع بحسم أزمة تشكيل الحكومة العراقية.

وعبر المالكي عن أمله خلال اللقاء في أن «تشهد الأيام المقبلة انفراجا في المفاوضات الجارية بين الكتل السياسية لتشكيل حكومة شراكة وطنية»، مشيرا إلى «خطورة التأخير على الوضع العام، وخصوصا في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية».

وجاءت تصريحات المالكي بعد يوم من توجيهه دعوة ثانية إلى القائمة العراقية، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، للمشاركة في الحكومة المقبلة. ونقل بيان عن المالكي أمس قوله للمسؤول الأميركي إن «الحوارات الجادة والبناءة والمسؤولة بين الكتل السياسية هي الخيار الوحيد للخروج من الأزمة السياسية الحالية، وهناك حرص على مشاركة جميع الكتل الفائزة، الكبيرة منها والصغيرة».

من جانبه جدد عبد المهدي رفضه ترشيح المالكي، وقال للصحافيين في ندوة حوارية بمجلس النواب: «لسنا ضد أحد، نحن عبرنا عن رأينا، قلنا لا نشترك في حكومة لا تكون ناجحة، ولم نؤيد ترشيح المالكي».

إلى ذلك، أكد روز نوري شاويس، نائب رئيس الحكومة العراقيـة والقيادي في الحزب الديمــقـــراطي الكردستــاني، لـ «الشرق الأوسط» إن الأكراد متمسكون بمرشحهم جلال طالباني لرئاسة الجمهورية. وقال حول مقترح منح رئاسة الجمهورية لعلاوي لحل أزمة تشكيل الحكومة, إنهم «ويرون أنه ليس من المنصف أن يكون حل الأزمات السياسية على حسابهم».