سياسي أميركي يتسلم جائزة «أخرق العام» من جمعية لأميركيين عرب

قال إن حضوره الحفل لنفي تهمة العنصرية عنه

TT

منحت جمعية لفنانين أميركيين عرب جائزة «أخرق العام» لسياسي أميركي اتهمته الجمعية بالعنصرية. وانتهى أمس في لوس أنجليس المهرجان السنوي لـ«جمعية الشرق الأوسط الفكاهية»، وهي جمعية لفنانين وأدباء أميركيين عرب تركز على الجوانب الفكاهية، وتخلط بينها والسياسة، خصوصا بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001، وانعكاسات ذلك على العرب وعلى الأميركيين العرب. وتقدم الجمعية كل سنة جائزة تهكمية هي «(أخرق العام) لأميركي مشهور بالغ في عداء العرب». وكان دان فينيللي، عضو الكونغرس في ولاية فلوريدا الذي حاز جائزة هذه السنة, أيد حملة لتصنيف الأميركيين من أصل شرق أوسطي، وكان كتب آراء معادية لهم.

وفي مهرجان هذه السنة ركزت الجمعية على الزيادة المطردة في ظاهرة «الإسلاموفوبيا» (الخوف من الإسلام) لأن الأشهر الأخيرة شهدت زيادة في موجة التعصب ضد المسلمين. وكان بعض قادة اليمين والسياسيين قد قالوا إن الإسلام ليس دينا، بل سياسة، وإن المسلمين لا يمكن أن يكونوا أميركيين جيدين، وإن المساجد واجهات للمتطرفين الجهاديين. وفاز فينيللي بجائزة أكبر «أخرق» لهذه السنة. وكان هناك آخرون في القائمة، منهم المرشح الجمهوري للكونغرس في ولاية مينيسوتا، الين تنغرسون، الذي قال إن الدستور الأميركي لا يحمي الإسلام والمسلمين. وحاكم ولاية تينيسي، رون رمزي، الذي قال إن الإسلام يمكن أن يسمى «عبادة». ورون ماكنيل، مرشح للكونغرس في ولاية فلوريدا، قال إن الإسلام ضد كل ما تمثله أميركا.

وكانت المفاجأة هي أن فينيللي حضر المهرجان ليتسلم الجائزة في جو أضاف مرحا على مرح المهرجان. وتحدث في المهرجان وقال إنه جاء لنفي تهمة العنصرية التي ألصقت به.