نجاد سيتخلى عن المرافقة الرسمية للقاء نصر الله.. في مكان ما

تكهنات بأول ظهور علني لزعيم حزب الله

TT

بينما لا يزال الغموض يلف مصير البرنامج الذي يعده حزب الله للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي سيصل إلى بيروت في 13 الحالي، من المؤكد أن لقاء سيحصل بين نجاد والأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله الذي يكن له نجاد «محبة خاصة» تجلت خلال اللقاءات القليلة العلنية بينهما، ومنها خرقه البروتوكول الرئاسي بمسارعته إلى استقبال نصر الله عند باب السيارة التي أقلته إلى المقر الرئاسي في طهران. وهناك إجماع على أن أحمدي نجاد سيتخلى ذات ليلة خلال وجوده في بيروت عن المرافقة الرسمية اللبنانية لينتقل للقاء نصر الله في مكان ما، باعتبار أن الزيارة العلنية غير ممكنة في ضوء التهديد الإسرائيلي الواضح باغتيال نصر الله في أية فرصة سانحة. وبالتالي فإن الإجراءات المعقدة التي يتبعها الحزب لنقل الضيوف للقاء نصر الله ستعتمد بطريقة أو بأخرى لتأمين لقاء آمن بين الحليفين.

وترددت معلومات، لم يؤكدها حزب الله أو ينفها، أن نصر الله سيظهر علنا لأول مرة منذ حرب 2006 خلال حفل حاشد سيقام له في محلة صفير في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث اعتاد الحزب إقامة احتفالاته، أو في مجمع سيد الشهداء القريب في محلة الرويس.

وأمس، وزع حزب الله صورا على وسائل الإعلام لنصر الله يزرع «الشجرة المليون» في برنامج «زراعة مليون شجرة» أمام منزله في حارة حريك.