مقرب من المالكي: ندعم إسناد البرلمان ومجلس الأمن لـ«العراقية»

خادم الحرمين يستقبل علاوي في السعودية

TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض مساء أمس, رئيس الوزراء العراقي الاسبق الدكتور إياد علاوي والوفد المرافق له، وتم خلال اللقاء استعراض الأوضاع الراهنة في العراق.

الى ذلك, كشف حسن السنيد، القيادي في قائمة دولة القانون، التي يتزعمها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، عن أن قائمته تدعم إسناد منصب رئاسة الجمهورية في الحكومة العراقية المقبلة إلى الأكراد، بينما يذهب منصب رئاسة البرلمان إلى القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، مجددا تمسك كتلته برئاسة الوزراء.

وقال حسن السنيد، المقرب من المالكي، لـ«الشرق الأوسط» إن موقف «دولة القانون» أن «يكون منصب رئاسة الجمهورية من نصيب الأكراد، بينما يذهب منصبا رئاسة البرلمان ومجلس الأمن للسياسات الاستراتيجية إلى القائمة العراقية».

وحول تقاسم السلطة والصلاحيات مع قائمة علاوي، قال السنيد: «إن (العراقية) طرحت أفكارا كهذه وتم رفضها رفضا قاطعا من قبلنا»، مضيفا: «نعتبر أن تقاسم السلطة ومنح 50 في المائة من صنع القرار السياسي إلى (العراقية) أعمال غير دستورية»، داعيا «القائمة العراقية إلى تقديم مرشحها لمنصب رئاسة البرلمان وتجسير عملية تشكيل الحكومة المقبلة».

الى ذلك, أعلن في بغداد أمس عن تشكيل تحالف سياسي جديد بين ائتلافي «التوافق» الذي يتزعمه إياد السامرائي، الرئيس السابق للبرلمان، و«وحدة العراق» الذي يتزعمه جواد البولاني، وزير الداخلية، وحمل التحالف الجديد اسم «تحالف الوسط العراقي».

وقال البولاني لـ«الشرق الأوسط» «سنبدأ محادثاتنا مع الكتل الرئيسية الفائزة في الانتخابات لتقريب وجهات النظر والتمسك بالمشتركات الوطنية لتشكيل حكومة ذات قاعدة واسعة يشارك فيها الجميع.. والحرص على عدم تهميش أو إقصاء أية جهة»، منبها إلى أهمية أن «لا يكون في العراق بعد اليوم حكم انفرادي، وأن يحكم البلد بروح جماعية مسؤولة».