جنبلاط ينصح الحريري: «تجرأ» وضحِ ببعض مرافقيك السياسيين

الحكومة اللبنانية تبحث غدا موضوع «شهود الزور»

TT

فيما يدرس مجلس الوزراء اللبناني في جلسة يعقدها غدا تقرير وزير العدل إبراهيم نجار حول كيفية معالجة ملف «شهود الزور» في قضية اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري ورفاقه، بعدما تسلم الوزراء تقرير الوزير نجار مساء أول من أمس، صدر أمس موقف لافت من رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط حيال الدعوات التي ترددت مؤخرا بمطالبة رئيس الحكومة سعد الحريري بالاستقالة، حيث دعاه جنبلاط، من جهة، إلى «المضي قدما» في سياسته، ومن جهة ثانية إلى «الجرأة» في تقديم ما وصفه بـ«تضحيات» هي وفق جنبلاط: «التخلي عن بعض المرافقين السياسيين» الذين لا يريدون مع بعض «الأمنيين والسياسيين المقيمين في فنادق باريس» علاقة جيدة مع سورية.

وحض جنبلاط الحريري على عدم الاستماع إلى «الكلام السخيف» الذي يدعوه إلى الاستقالة، وأشار في كلمة ألقاها في بلدة الشويفات إلى أن «هناك من هو متضرر من العلاقات الجيدة مع سورية «ولا يريد كشف الحقيقة كي لا نخرج من الأزمة الحالية»، كاشفا عن أن هناك من لا يريد من قوى «14 آذار» أن يكون للرئيس سعد الحريري علاقات جيدة مع سورية. وفي هذا السياق رحب جنبلاط بأن يُعهَد بملف شهود الزور إلى القضاء اللبناني.