ليبرمان يوبخ كوشنير وموراتينوس: لم نمنع الحجاب كما تفعل أوروبا

نتنياهو يربط تجميد الاستيطان باعتراف فلسطيني بدولة يهودية

اسرائيليون متطرفون خارج السفارة الاميركية في تل ابيب أمس يقذفون صورا للرئيس الأميركي بالأحذية والبيض احتجاجا على الضغوط الاميركية على اسرائيل لتجميد بناء المستوطنات (أ.ف.ب)
TT

نقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، الكرة من ملعبه إلى الملعب الفلسطيني بعرضه تجميد الاستيطان مقابل اعتراف فلسطيني بيهودية الدولة الإسرائيلية، لكن العرض جوبه برفض قاطع من السلطة الفلسطينية. وقال نتنياهو: «إذا قالت القيادة الفلسطينية لشعبها، إنها تعترف بإسرائيل وطنا للشعب اليهودي.. سأكون مستعدا للاجتماع مع حكومتي وطلب مزيد من التجميد». ورد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على العرض برفض قاطع «جملة وتفصيلا».

إلى ذلك، أحدث وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أزمة دبلوماسية مع نظيريه الأوروبيين الفرنسي والإسباني، اللذين يقومان بجولة في دول المنطقة، وذلك عندما قام بتسريب تصريحات للصحافيين، ادعى أنه وجهها لهما في جلسة مغلقة، وإنه وبخهما على التدخل الزائد في الصراع في الشرق الأوسط. وقد اتصل الوزيران به أمس محتجين، فاعتذر قائلا إنه لم يقصد الإساءة لهما، حسب ما ذكر الوزيران. ولكن في لقاء لاحق عاد ليبرمان لتكرار أقواله بل زاد عليها بقوله: «نحن في إسرائيل، على عكس أوروبا، لم نمنع الحجاب عن النساء المسلمات ولا البرقع ولم نمنع بناء مساجد أو مآذن للمساجد».