زيارة نجاد لبيروت: واشنطن تحذر وإسرائيل تغطي الجنوب بأعلامها

«المستقبل»: الحريري يرفض أي قرار ظني مبني على «تزوير»

TT

عشية وصول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان، دعت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها إلى «توخي الحذر» خلال زيارة أحمدي نجاد وتفادي التجمعات الكبيرة. في الوقت الذي وزع تنظيم مجهول، أطلق على نفسه اسم «كتائب عبد الله عزام - سرايا زياد الجراح»، بيانا يصف فيه زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان بـ«الخطوة الخطيرة جدا» وبـ«التحدي السافر لكل سني فيها».وعند الحدود الجنوبية، تعتزم شخصيات سياسية وبرلمانية إسرائيلية القيام بمظاهرة احتجاج يطلق خلالها أكثر من ألفي بالون بألوان العلم الإسرائيلي تعبيرا عن احتجاجهم.

من جهة أخرى، ردت كتلة «المستقبل»، بلسان النائب عقاب صقر، على الاتهامات التي توجه إلى قوى «14 آذار» وعلاقتها بما يسمى «ملف شهود الزور»، مؤكدة أنها لا تريد أن يوجه أي اتهام لأحد وإنما تريد عرض وقائع ومستندات على الرأي العام لرفع الظلم عنها. وكشف النائب صقر عن وجود مستندات بحوزته «ستحدث زلزالا لو أعلنها»، مشددا على أن سعد الحريري لن يرضى بقرار ظني «يستند إلى شهادات مزورة، ولا بقرار ظني مسيس يلتف على رقبة المقاومة».