بيروت تتحول إلى «قلعة أمنية» .. ومقر إقامة نجاد مجهول

خادم الحرمين يتلقى اتصالا من الرئيس الإيراني * مناورات إسرائيلية على حرب في «معقل العدو» * انفجار في مقر الحرس الثوري

المظاهر الأمنية والأعلام اللبنانية والإيرانية على واجهات المحلات والشوارع والمعابر في بيروت استقبالا للرئيس الإيراني (أ.ب)
TT

تحولت بيروت أمس إلى قلعة أمنية لاستقبال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي سيصلها اليوم. وقامت الأجهزة الأمنية بمسح لطريق المطار القديم وللطرق التي سيسلكها موكب نجاد باتجاه القصر في بعبدا، وتولت طائرات الجيش اللبناني والحرس الجمهوري مسح الساحل اللبناني من الشمال إلى الجنوب.

واتضح أمس أن التأخر الفاضح في إصدار برنامج زيارة نجاد مرده أمني, وعليه لم يحدد رسميا الفندق الذي سيستضيف الوفد الإيراني. وفي إطار التمويه اتخذت إجراءات مشددة في محيطي فندقي «المتروبولتان» بمنطقة سن الفيل و«فينسيا» في وسط بيروت التجاري.

وفيما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس أنها قررت «تجاهل» زيارة نجاد إلى لبنان، أجرى جيشها أمس مناورات عسكرية واسعة للتدريب «على حرب في معقل العدو». إلى ذلك تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني، أمس، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية، وأوضاع المنطقة.

من جهة أخرى هز انفجار قاعدة عسكرية إيرانية في محافظة لورستان الغربية، أمس، مما أدى إلى مقتل وإصابة الكثير من عناصر الحرس الثوري الإيراني.