تفجيرات لندن: زعيم الانتحاريين أجل العملية 24 ساعة لمصاحبة زوجته للمستشفى

اسكوتلنديارد حصلت على رسالة في هاتفه الجوال موجهة إلى زميله يطلب منه التأجيل

TT

كشفت تحقيقات التفجيرات الانتحارية التي أودت بحياة 52 شخصا في لندن في 7 يوليو (تموز) 2005 أن زعيم الانتحاريين محمد صديق خان أجل تنفيذ العملية الانتحارية لمدة 24 ساعة حتى يصطحب زوجته الحامل (حسنية باتال) إلى مستشفى دويسبري في ليدز، بسبب متاعبها في الحمل، والتي أدت إلى إجهاضها في نفس يوم تنفيذ العملية. وفي فجر يوم 6 يوليو 2005 أرسل صديق خان زعيم الخلية الإرهابية رسالة إلكترونية عبر الجوال إلى زميله في العملية شهزاد تنوير يبلغه بتأجيل العملية لأسباب قهرية، خارجة عن إرادته، ويطلب منه عدم مغادرة المنزل لحين صدور تعليمات أخرى، وأنه سيتصل به في وقت لاحق. وقال المحامي هيوغو كيث «ربما موعد الهجوم كان محددا ليوم آخر». وعثرت شرطة اسكوتلنديارد على الهاتف الجوال لزعيم الانتحاريين في موقع التفجير بمحطة قطارات إدجوار رود، وفيه الرسالة التي أرسلها إلى زميله شهزاد تنوير، وفي نفس يوم تنفيذ العملية يوم 7 يوليو 2005 تعرضت زوجته حسنية إلى عملية إجهاض في مستشفى دويسبري. وكشفت الشرطة عن ورقة في جواز سفر الانتحاري جيرمين لندساي وبها الأهداف المحددة لتنفيذ العمليات وهي محطات قطارات أنفاق ويستمنستر وبادنغتون وبوند ستريت. وسيتم الاستماع لشهادة 484 شخصا من بينهم 240 سيدلون بها شفهيا في جلسات بالمحكمة العليا بلندن.