أعلن قائد القوات الدولية والأميركية في أفغانستان الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس أن أسر أو قتل أسامة بن لادن زعيم «القاعدة» سيظل هدفا رئيسيا للقوات الدولية في أفغانستان. وقال أمس أمام مجموعة من الصحافيين في المعهد الملكي البريطاني للدراسات الاستراتيجية (روسي), إن رسالة بن لادن التي هنأ فيها النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب، الذي حاول تفجير طائرة مدنية فوق مطار ديترويت في ميتشغان خلال أعياد الميلاد الماضية، استغرقت 4 أسابيع للوصول إلى مواقع الإنترنت، مما يعني أن بن لادن وكبار قادته يعيشون تحت الأرض وتحت ضغوط. وأعلن بترايوس أن قوات الأطلسي المنتشرة في أفغانستان سهلت وصول قادة حركة طالبان المسلحة إلى العاصمة الأفغانية كابل للتفاوض مع حكومة الرئيس حميد كرزاي.