معركة اليمن مع «القاعدة»: قصف جوي وتفجيرات واعتقال ممول

مصادر في أبين لـ «الشرق الأوسط»: مسلحون نصبوا كمينا لقائد عسكري وقتلوا 4 جنود

صور بثها التلفزيون اليمني أمس لثمانية أعضاء في تنظيم القاعدة كانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت عن دفع مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على كل منهم (أ. ف. ب)
TT

تصاعدت أمس، في اليمن أعمال العنف والمواجهات في جنوب البلاد مع تنظيم القاعدة.

واعتقلت أجهزة الأمن اليمنية في مطار صنعاء الدولي، مشتبها فيه قالت إنه متهم بتمويل تنظيم القاعدة في اليمن يدعى صالح الريمي، ويبلغ من العمر 33 عاما وقالت إنه مغترب ويقيم «بصورة دائمة»، في السعودية التي كان قادما منها. وحسب الداخلية اليمنية فإن اسم المتهم «كان مدرجا في القائمة السوداء باعتباره مطلوبا أمنيا بتهمة تمويل تنظيم القاعدة في اليمن». وكانت السلطات اليمنية اعتقلت، قبل عدة سنوات، أبو حمدي الأهدل، الذي كان يوصف بأنه المسؤول المالي لتنظيم القاعدة في اليمن.

ونفذ الطيران اليمني، أمس، سلسلة من الغارات الجوية على مناطق جبلية في مديرتي لودر ومودية، يعتقد أن عناصر متهمة بالانتماء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وبالتورط في العمليات الأخيرة التي تشهدها تلك المناطق, تختبئ فيها.

وفي إطار المواجهات قتل 4 جنود في كمين نصبه مسلحون لقائد اللواء العسكري (111) قرب مديرية مودية وقتل 4 جنود, وأصيب مدير جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في مديرية احور بمحافظة أبين في حادث تفجير سيارته بمدينة زنجبار.

وفي مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، أصيب العقيد عبيد علي مبارك، مدير فرع جهاز الأمن السياسي (المخابرات) بمديرية احور، بجراح بليغة إثر تفجير مجهولين لسيارته في وقت بات فيه مسؤولو وضباط المخابرات اليمنية في بعض المحافظات اليمنية الجنوبية، وبالذات أبين، عرضة لسلسلة عمليات اغتيال تستهدفهم، حيث قتل وجرح العشرات منهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.