أُعلن في الرياض أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية اليوم، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ورجحت مصادر مطلعة في دمشق أن زيارة الرئيس الأسد ستكون قصيرة، يعقد خلالها لقاء ثنائيا مع الملك عبد الله بن عبد العزيز، لبحث المستجدات والتطورات في المنطقة، لا سيما على الساحتين اللبنانية والعراقية، ومجمل القضايا والملفات الساخنة ذات الاهتمام المشترك. وقالت المصادر المطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة الأسد إلى السعودية تأتي في إطار «التواصل السوري - السعودي المستمر، والتنسيق والتشاور الهادف إلى إرساء الاستقرار في المنطقة». وكان خادم الحرمين الشريفين قد قام في نهاية يوليو (تموز) الماضي بزيارة إلى دمشق استمرت يومين وانتقل منها، يرافقه الرئيس الأسد في طائرة خادم الحرمين الشريفين، إلى بيروت حيث قام الزعيمان بزيارة قصيرة للبنان اعتبرت «تاريخية» وهدفت إلى إرساء تهدئة سياسية في هذا البلد. كما سبق أن قام الملك عبد الله بن عبد العزيز بزيارة رسمية إلى سورية في أكتوبر (تشرين الأول) 2009.