خادم الحرمين والرئيس الأسد يبحثان التطورات الإقليمية في الرياض

العريضي لـ«الشرق الأوسط»: لبنان يراهن على عمق العلاقة السعودية - السورية ويتطلع إليها

خادم الحرمين الشريفين لدى وداعه الرئيس السوري بشار الاسد الذي زار السعودية أمس لعدة ساعات (واس)
TT

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس بشار الأسد، أمس في الرياض، قمة سعودية - سورية، بحث خلالها الزعيمان مجمل التطورات على الساحتين الإسلامية والعربية، وموقف البلدين منها، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية. كما تناولت مباحثات الزعيمين مستجدات الأحداث على الساحة الدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.

وغادر الرئيس الأسد العاصمة السعودية، بعد زيارة قصيرة استمرت لعدة ساعات، حيث كان خادم الحرمين الشريفين في مقدمة مستقبليه ومودعيه.

وقال لـ«الشرق الأوسط» غازي العريضي، وزير الأشغال العامة والنقل في الحكومة اللبنانية، إن لبنان يراهن ويتطلع إلى عمق العلاقة السعودية - السورية.

وأضاف: «رهاننا وتطلعنا لهذه العلاقة السعودية - السورية.. وهذا لقاء مبارك يعقد في المملكة، خصوصا أن خادم الحرمين الشريفين بالأساس توجهه في أصعب الأوقات كان لكل القوى السياسية في لبنان أن (حافظوا على بلدكم، حافظوا على وحدتكم، ولا نريد إلا الأمن والاستقرار في البلد)».