مصادر لـ«الشرق الأوسط»: أنقرة تبحث إزالة اسم طهران من قائمتها لـ«الدول المعادية»

تركيا تقبل بـ «درع صاروخي» على أراضيها.. بشرط ألا يبدو ضد إيران

TT

قالت مصادر تركية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»: إن موقف أنقرة بشأن مشروع الدرع الصاروخية «لا يزال قيد الدراسة»، وإن تركيا قد تقبل بهذا المشروع بشرط أن يشمل جميع دول الناتو، وألا يبدو وكأنه موجه ضد طهران، في الوقت الذي أكدت فيه المصادر أن مجلس الأمن القومي التركي يبحث، لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة، في إزالة إيران من قائمة «الدول المعادية»، والتي تشمل أيضا روسيا واليونان والعراق.

وتنتظر الولايات المتحدة من تركيا وباقي أعضاء حلف الشمال الأطلسي (الناتو) ردا على مشروع الدرع الصاروخية، التي ستكون موجهة ضد أي صواريخ قد تستهدف أوروبا أو الولايات المتحدة. وتعتبر إيران الدولة الأبرز التي يوجه هذا النظام الدفاعي ضدها. وردا على استفسارات «الشرق الأوسط» حول الجهود الأميركية لإقناع تركيا بالمشاركة في الدرع الصاروخية، قال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية: «لقد تواصلت الولايات المتحدة مع كل حلفائنا في (الناتو)، بما فيها تركيا، من أجل الحصول على الدعم للدفاع الصاروخي الأوروبي ولتشجيع (الناتو) لتبني الدفاع الصاروخي الأرضي».

من جهته، أكد مصدر قريب من رئاسة الوزراء التركية لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزيري الدفاع والخارجية يبحثون هذا الموضوع من مختلف زواياه رغم عدم وجود «عرض رسمي» ليتم الرد عليه علنا. وقالت المصادر: إن تركيا ملتزمة بالعمل مع حلفائها في «الأطلسي»، لكنها تضع مصالحها القومية والوطنية في المرتبة الأولى.