تحالف وشيك بين علاوي والحكيم والأكراد

مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»: إعلانه تأجل تفاديا لإحراج إيران وهي تستقبل المالكي

مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري لدى استقباله نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته في قم أول من أمس («الشرق الأوسط»)
TT

أكدت مصادرة مطلعة على سير مباحثات تشكيل الحكومة العراقية لـ«الشرق الأوسط» اتفاق المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم والقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي على تحالف جديد وأنهما أجلا إعلانه الذي كان مقررا أول من أمس كي لا يقعا في موقف محرج مع إيران التي كانت تستقبل في نفس الوقت نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته وزعيم ائتلاف دولة القانون.

وأشارت المصادر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» رافضة ذكر أسمائها إلى أن «المالكي أراد أن يوصل رسالة إلى إيران بأن الكتل الشيعية متفقة على ترشيحه وأن المجلس الأعلى هو الوحيد الذي تخلف عن الركب ويريد الاتفاق مع العراقية، لكن المجلس الأعلى والعراقية اتخذا موقفا سريعا وأجلا إعلان تحالفهما لأنهما لا يريدان الدخول في مواجهة مع إيران أو مع أي طرف آخر يريد إضعاف هذا التحالف». إلى ذلك، نقل مقرب من الصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الصدر أبلغ المالكي خلال لقائهما في قم بإيران أول من أمس «بأنه لن يؤيد حكومة لن يشترك فيها ائتلاف العراقية وأنه (الصدر) يعتبر مشاركة العراقية والمجلس الأعلى الإسلامي والأكراد أساسية».