صفقة طائرات حربية وصواريخ أميركية للسعودية بـ60 مليار دولار

واشنطن: ضرورية لأمن المنطقة وتشمل إف 15 وأباتشي وبلاك هوك

TT

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما رسميا أنها أبلغت الكونغرس، أمس، اعتزامها إبرام صفقة سلاح مع السعودية تعتبرها مهمة جدا، تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار. وبموجب الصفقة، سيصبح سلاح الجو السعودي مسلحا بأفضل الطائرات العسكرية، بالإضافة إلى تطوير بعض الطائرات في الأسطول الحالي.

وقال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية - العسكرية أندرو شابيرو إن «الصفقة الدفاعية ستدعم الاستقرار الإقليمي وتحسن القدرات الدفاعية لشريك خليجي مهم لدينا علاقة أمنية وثيقة معه منذ زمن». ومن جهته، قال مساعد وزير الدفاع لقضايا الأمن الدولي إليكساندر فيرشباو: «نحن نفخر بتقديم تعاوننا العسكري مع السعودية من خلال هذه الصفقة المرتقبة». واعتبر فيرشباو وشابيرو أن هذه الصفقة أساسية لضمان أمن السعودية واستقرار المنطقة.

وتشمل الصفقة 84 طائرة حربية من طراز «إف 15»، وتحسين قدرات 70 طائرة «إف 15» لدى السعودية ولكنها بحاجة إلى معدات أكثر حداثة، كما تشمل الصفقة 70 طائرة من طراز «أباتشي»، و72 من «طراز «بلاك هوك»، و2000 صاروخ موجه بالليزر وغيرها من معدات عسكرية. وحرص مسؤولون من إدارة أوباما على التشاور مسبقا مع أعضاء من الكونغرس وطمأنتهم حول هذه الصفقة قبل الإعلان عنها رسميا. وقال شابيرو: «الإعلان لا يعني أن السعودية قد وافقت على شراء كل ما ورد، بل هذا المبلغ يعتبر القيمة الأعلى التي يمكن أن تصل إليها هذه الصفقة».