أشاد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بمواقف السعودية تجاه العراق، مؤكدا أن الشعب العراقي يكن «كل التقدير والاحترام» لخادم الحرمين الشريفين. من ناحية ثانية، وصف زيباري في حديث لـ«الشرق الأوسط» جولة نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته الإقليمية الحالية بأنها «تطمينية». وقال زيباري إن دعم السعودية للعراق «كبير وهو دور وموقف مقدران ونثمنه والعلاقة دائما جيدة ولدينا اتصالات، وكل الشعب العراقي يكن كل التقدير والاحترام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز». وعن الهدف من وراء جولة المالكي الإقليمية، قال زيباري: «كل القيادات الأخرى تقوم بجولات مكوكية إلى عواصم مختلفة، وعليه فمن حق المالكي أن يوضح موقفه للقادة العرب والعواصم العربية والإقليمية، والهدف إذن هو تطمين هذه الدول لدور الحكومة العراقية إذا ما قام هو بتشكيلها لأن الأمور غير محسومة حتى هذه اللحظة». وردا على سؤال حول ما يشاع عن تأييد إيراني لولاية ثانية للمالكي، أجاب زيباري: «بالنسبة للجانب الإيراني فهو يرى أن المالكي لديه كتلة متماسكة وكبيرة وقد لعبوا دورا في توحيد الصف الشيعي ونجحوا مع الصدريين أي التيار الصدري، ولكن فشلوا مع الآخرين مثل المجلس الأعلى الإسلامي والفضيلة».