كارتر: حماس لديها رغبة كبيرة لاستئناف التفاوض حول شاليط

كلينتون: لم نستسلم ولا عباس أو نتنياهو استسلما

TT

دعت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية، الفلسطينيين والإسرائيليين للعودة إلى طاولة المفاوضات. وقالت في أول خطاب لها حول السلام في الشرق الأوسط منذ تعليق المفاوضات المباشرة أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لم تفقد الأمل في التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وإمكانية قيام دولة فلسطينية، داعية الفلسطينيين إلى عدم فقدان الأمل أيضا.

وأعلنت كلينتون أن المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل سيعود إلى المنطقة قريبا من أجل العمل على استئناف مفاوضات السلام، إلا أنها لم توضح ما إذا كانت هناك بوادر لانفراج الأزمة بشأن عودة الإسرائيليين إلى الاستيطان مما أدى إلى وقف المفاوضات المباشرة، أم لا. وقالت كلينتون «ليس سرا أننا في فترة صعبة، عندما جاء الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس ورئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو إلى واشنطن الشهر الماضي لاستئناف مفاوضات السلام، علمنا أنه ستكون هناك صراعات وتعثرات». وأضافت «موقفنا من الاستيطان معروف ولم يتغير، والتزامنا بتشجيع الأطراف مستمر وثابت.. نحن نعمل كل يوم، وأحيانا كل ساعة، لخلق الظروف لمواصلة المفاوضات وإنجاحها». وتابعت «لم نستسلم، ولم يستسلم الرئيس عباس أو رئيس الوزراء نتنياهو».

على صعيد آخر، أكد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، أمس، أن لدى قيادة حماس «رغبة كبيرة» في استئناف المفاوضات مع إسرائيل بهدف إتمام عملية تبادل تضمن الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ أربعة أعوام. وقال كارتر، عضو مجموعة الحكماء الدولية، خلال مؤتمر صحافي في القدس «أبلغونا بأن لديهم رغبة كبيرة في إحراز تقدم». وأمضت مجموعة الحكماء التي تسعى إلى إنهاء النزاعات في العالم يوم أمس في القدس بعدما زارت قطاع غزة (من دون كارتر) ومصر وسورية والأردن والضفة الغربية.