في قمة سعودية - فلسطينية، شهدتها العاصمة السعودية، الرياض، أمس، تباحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول التصورات المستقبلية للقضية الفلسطينية في حال تعثرت عملية السلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، التي تشهد توقفا في هذه المرحلة، على خلفية شروع تل أبيب في بناء المستوطنات، وفقا لما ذكره السفير الفلسطيني في الرياض، جمال الشوبكي لـ«الشرق الأوسط». ومن التحركات المستقبلية التي تم تدارسها، طبقا للشوبكي، إقناع الولايات المتحدة، بقبول دولة فلسطينية بحدود 67، إلى جانب الاتجاه إلى مجلس الأمن الدولي، في مسعى إلى إثبات الحق الفلسطيني.
ووصف الرئيس محمود عباس (أبو مازن) زيارته أمس إلى السعودية بأنها «كانت مفيدة ومثمرة جدا». وقال أبو مازن، في تصريحات له أمس بالعاصمة الأردنية عمان عقب الزيارة: «شرحنا لخادم الحرمين الشريفين ما تم مؤخرا في القمة العربية، واللقاءات التي تمت بيننا وبين الأميركيين والإسرائيليين حول وقف الاستيطان من أجل العودة إلى المفاوضات المباشرة».