مؤتمر كنسي: التوراة لا تبرر الاحتلال

قيادي في حماس: لم نحدد موعدا للقاء ثالث مع فتح

TT

أعلن أسقف أميركي ينتمي إلى طائفة الروم الكاثوليك في الفاتيكان، أمس، أنه لا يمكن لإسرائيل أن تستند إلى عبارة «أرض الميعاد» لتبرير انتقال اليهود إلى إسرائيل وتهجير الفلسطينيين، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المطران كيرلس سليم بسترس، أسقف نيوتن (الولايات المتحدة)، الذي يترأس اللجنة الخاصة بإعداد رسالة صادرة عن السينودس من أجل الشرق الأوسط، خلال مؤتمر صحافي: «لا يمكن الاستناد إلى مسألة أرض الميعاد لتبرير عودة اليهود إلى إسرائيل وتهجير الفلسطينيين». وفي هذه الرسالة التي نشرت أمس، أكد الأساقفة والبطاركة المشرقيون الكاثوليك أنه «من غير المسموح الاستناد إلى ما ورد في الكتاب المقدس واستخدامه أداة لتبرير الظلم». وأوضح أنه بالنسبة إلى المسيحيين لا يمكن التحدث عن «أرض الميعاد»، العبارة التي وردت في العهد القديم، لأن هذا «الوعد لم يعد قائما بعد قدوم المسيح». على صعيد آخر، نفى أيمن طه، القيادي في حماس، لـ«الشرق الأوسط»، ان تكون حركته قد اتفقت مع «فتح» على تحديد موعد للقاء بينهما أو تفاهمت حول ترتيبات بشأن جلسات الحوار المقبلة.