وزيرلبناني: الحريري فوجئ بالحملة بعد حوار «الشرق الأوسط»

«المستقبل»: ما أدلى به الحريري لم يفهم على واقعه

صورتان لصحيفة «الشرق الأوسط» في بغداد يطالعها قارئ عراقي واخرى في معتقل غوانتانامو حيث وضعت في الوسط بين المطبوعات التي توفر للمعتقلين (إ.ب.أ) و (أ.ف.ب)
TT

كشفت مصادر وزارية لبنانية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، عن أن هناك اتجاها لتأجيل جديد لملف «شهود الزور» على طاولة مجلس الوزراء اللبناني، في مسعى يقوده رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ويشارك فيه رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد أمس, من أجل تهدئة الأجواء. وأشارت مصادر إلى احتمال أن «يقوم جنبلاط بدور الوسيط لترطيب الأجواء بين رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ودمشق، في ظل التوتر السياسي بينها وبين فريق (14 آذار) بعد تصريحات رئيس الحكومة السورية، ناجي العطري، التي وصف فيها قوى (14 آذار) بأنها (هياكل كرتونية)».

من جانبه قال وزير الدولة اللبناني، جان أوغاسبيان، المقرب من الحريري، أمس إن الحريري «يواجه اليوم أمورا صعبة للغاية، وهو لا يحسد على وضعه»، مضيفا: «إنه فوجئ بالحملة الشعواء عليه من الداخل والخارج» بعد تصريحه لـ«الشرق الأوسط»، وتساءل: «ما هو المطلوب من الحريري؟ إذا كان موضوع المحكمة، فهذا الأمر ليس مطلبا شخصيا للحريري، بل هو مطلب حق وعام». وقال عضو كتلة «المستقبل» التي يرأسها الحريري، النائب محمد الحجار، أن «المحكمة قادمة وأن القرار الاتهامي سيصدر، وكل الضجيج الذي يفتعلونه لن يوصل إلى أي مكان، لأن الحقيقة والعدالة لا يعلو عليهما»، مؤكدا أن: «ما أدلى به الرئيس سعد الحريري إلى جريدة (الشرق الأوسط) لم يفهم على واقعه، فنحن المتضررون الأولون من هذا الملف».