بيروت: «قوة» نسائية بالضاحية تهاجم المحققين وحزب الله ينفي علاقته بها

شقيق الصديق ينفي لـ«الشرق الأوسط» محاولة اغتياله

صاحبة العيادة الدكتورة إيمان شرارة (أ.ب)
TT

تعرض فريق من المحققين التابعين لمكتب المدعي العام لدى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي دانيال بلمار، لاعتداء بالضرب والإهانة خلال قيامهم بمهمة في عيادة طبيبة نسائية عند الجهة الغربية لضاحية بيروت الجنوبية. وقامت القوة المكونة من 150 امرأة جئن في حافلات «فان» صغيرة إلى العيادة، بضرب المحققين وسرقة حقيبة منهم تحتوي على وثائق ومستندات تتعلق بصلب المهمة المكلفين بتنفيذها.

وفي حين نفت صاحبة العيادة الدكتورة إيمان شرارة «معرفتها بالأمر، أو كيف حدث»، أكدت أنها كانت قد أعطت موعدا للمحققين الدوليين أمس في عيادتها من أجل أخذ «بعض المعلومات». وقالت مصادر لحزب الله، أنها «لا علاقة للحزب بهذه الحادثة».

ويحقق القضاء اللبناني في الحادثة. وقال مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط» إن الاعتداء «عمل مدبر وخطير ومحضر له».

وقال بيان للمحكمة الدولية إن مكتب المدعي العام يأخذ هذه الحادثة على محمل كبير من الجد، وهو يجمع حاليا الوقائع المحيطة بالحادثة. وقال إن توجه محققين لحضور لقاء مرتب له مسبقا في عيادة طبيبة في بيروت، خطوة مشروعة ضمن إطار التحقيق الجاري. وأدان مكتب المدعي العام اللجوء إلى كل أشكال العنف، وأكد أن التحقيق في اغتيال الحريري مستمر.

إلى ذلك نفى عماد الصديق، شقيق محمد زهير الصديق المعروف بـ«الشاهد الملك» في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري خبر تعرض شقيقه زهير لمحاولة اغتيال في ألمانيا، وأبلغ «الشرق الأوسط»، في اتصال هاتفي أن خبر محاولة الاغتيال «كاذب وغير صحيح». غير انه اعتبر أن ترويج الخبر عبر موقع إلكتروني «بمثابة تمهيد لقتله».