بريطانيا: انتقادات للمطالب الأميركية الزائدة عن الحد في تفتيش المسافرين

جدل حول معاملة الآي باد في المطارات.. كومبيوتر أم هاتف جوال؟

TT

تواجه واشنطن مقاومة متزايدة من داخل أوروبا لمطالبها بالمشاركة في المعلومات الشخصية الخاصة بركاب الطائرات، بهدف رصد الإرهابيين المحتملين بسبب اختراق ذلك للخصوصية الشخصية. في الوقت ذاته أظهرت السلطات البريطانية المختصة بالملاحة الجوية تململا أمس من الإجراءات الأمنية التي تطالب الولايات المتحدة الدول الأخرى بتطبيقها في مطاراتها، فقد دعمت هيئة الملاحة الجوية البريطانية انتقادات رئيس شركة الخطوط الجوية البريطانية مارتن براوتن لعمليات التفتيش المطبقة في المطارات التي وصفها بأنها زائدة عن الحد تماما، وقال إنه على بريطانيا أن تتوقف عن الرضوخ للمطالب الأميركية بفرض مزيد من الإجراءات الأمنية.

وقال براوتن في المؤتمر السنوي لرابطة الشركات العاملة في المملكة المتحدة، الذي عقد في لندن، إن ما من أحد يريد أمنا ضعيفا، لكنه طالب بوقف بعض الممارسات مثل إجبار الركاب على خلع أحذيتهم وفحص أجهزة الكومبيوتر المحمولة الخاصة بهم مما يؤدي إلى نشوء طوابير تجعل المسافرين يفكرون في السفر عبر المطارات مرتين.

وتساءل براوتن عن السبب حول فرض قوانين يفتش من خلالها الكومبيوتر المحمول، كما أن هناك لغطا كبيرا فيما يخص جهاز الآي باد فيما إذا كان يجب التعامل معه على أنه كومبيوتر أم هاتف جوال.