أعلن البيت الأبيض امتنان الرئيس باراك أوباما والحكومة الأميركية للسعودية لدورها في كشف طردين متفجرين شحنا من اليمن إلى الولايات المتحدة. وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه إن الرئيس أوباما اتصل هاتفيا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأثنى على جهود السعودية في احباط المؤامرة. وكان مسؤولون اميركيون قد قالوا إن مصدر المعلومات حول التهديد الارهابي هو السعودية. وفي الرياض أكد اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية لـ«الشرق الأوسط»، أنهم يؤمنون بأهمية تبادل المعلومات بين الدول لمواجهة ومكافحة الإرهاب. وأعلنت صنعاء أمس عن اعتقال فتاة يمنية بعد محاصرة منزلها ويشتبه في انها كانت وراء ارسال الطردين المضبوطين في بريطانيا ودبي اللذين يحويان طابعتي كومبيوتر وداخلهما متفجرات. وبينما عرضت واشنطن مساعدة اليمن في مكافحة الارهاب, قال الرئيس اليمني علي صالح: «سنحارب الإرهاب بجهودنا دون تدخل خارجي». وقالت الإمارات، أمس، إن الطرد المتفجر جاء من اليمن إلى الدوحة عبر الخطوط القطرية. وفي لندن أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مساء أمس، أن الطرد المفخخ الذي عثر عليه داخل طائرة شحن في بريطانيا كانت ستتجه إلى الولايات المتحدة، كان معدا لينفجر في الطائرة.