رئاسة كردستان: مبادرة خادم الحرمين تشكل الإطار الصحيح للمصالحة

السعودية تؤكد: لن ندخر جهدا لمؤازرة العراقيين * مصر والأردن واليمن تنضم للتأييد العربي * التيار الصدري: نابعة من روح المسؤولية * قيادي في ائتلاف الحكيم لـ«الشرق الأوسط»: إيران تسعى لإجهاض المبادرة السعودية

TT

بينما وجدت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حيال العراق، ترحيبا عربيا وعراقيا كبيرا، قال فؤاد حسين، رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، في بيان أمس، إن المبادرة «لها أهميتها الخاصة، وإنها في تصورنا تشكل الإطار الصحيح للعمل من أجل بناء قواعد ثابتة للمصالحة الوطنية في البلاد، وإن إقليم كردستان يبدي شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين لاتخاذها خطوات بهذا الاتجاه في السابق». وتواصل أمس الترحيب العربي بالمبادرة السعودية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن المبادرة تستحق الإشادة. وفي عمان، قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة : «نرحب بمبادرة خادم الحرمين الشريفين ونثمن هذه المبادرة المهمة», كما رحب اليمن أيضا بالمبادرة.

الى ذلك، كشف مصدر قيادي في الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، في العراق لـ«الشرق الأوسط» عن ضغوط تمارسها إيران على كل من المجلس الأعلى، وشخصيات قيادية في الائتلاف الوطني، في مسعى منها لإفشال المبادرة الداعية إلى لقاء القادة السياسيين العراقيين في الرياض بعد موسم الحج تحت مظلة الجامعة العربية لحل أزمة تشكيل الحكومة العراقية.

وجددت السعودية، أمس، تأكيدها أنها لن تدخر جهدا لمؤازرة العراقيين. وقال مجلس الوزراء السعودي في جلسته، أمس، إن السعودية: «لن تدخر جهدا لمؤازرة الشعب العراقي» في سبيل أمنه واستقراره.

وفي واشنطن، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نلاحظ الإعلان السعودي يوم السبت في ما يخص عملية تشكيل الحكومة في العراق»، مضيفا: «كل دول جوار العراق لديها مصلحة في استقرار وازدهار العراق وشعبه، وذلك من مصلحة الولايات المتحدة أيضا». وقال المسؤول الأميركي: «نحن نرحب ببيان الحكومة السعودية الداعم للمفاوضات الحالية التي اقترحها رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، التي تشمل كل الكتل السياسية العراقية».