اليمن محاصر جويا.. و«القاعدة» تضرب خط أنابيب للنفط

مسؤول بريطاني لـ«الشرق الأوسط»: نركز على تقوية حكومة صنعاء.. ولا نية للتدخل

TT

في وقت تشدد فيه دول غربية حصارها الجوي على اليمن بعد حادثة الطرود المفخخة التي تم العثور عليها يوم الجمعة الماضي في طائرتين كانتا في طريقهما من صنعاء إلى الولايات المتحدة، ازداد التوتر في اليمن إثر قيام مسلحين يشتبه في أنهم من تنظيم القاعدة بتفجير خط أنابيب للنفط في شبوة بجنوب البلاد.

إلى ذلك، نفى مسؤول في الخارجية البريطانية لـ«الشرق الأوسط» وجود أي خطط في الوقت الحالي لنشر جنود بريطانيين في اليمن، وذلك تعليقا على تصريحات لرئيس الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز قال فيها إن تدخلا عسكريا بريطانيا على طريقة أفغانستان قد يكون محتملا. ورفض ناطق باسم وزارة الدفاع في اتصال مع «الشرق الأوسط» تفسير تصريحات ريتشاردز على أنها تعني وجود تغير في السياسة البريطانية المعتمدة تجاه اليمن. وقال المسؤول البريطاني: «إن استراتيجيتنا الحالية تركز على تقوية الحكومة اليمنية لكي تواجه هذه التحديات بشكل مباشر، ولكن ليس هناك بالطبع أي خطط أو نية لإرسال قوات بريطانية لليمن للقتال».

من جهة أخرى، أصبح الداعية المتشدد أنور العولقي، الأميركي الجنسية من أصل يمني، متهما في اليمن وفارا من وجه العدالة، بعد أن وجهت، أمس، محكمة يمنية له تهمتي «الانتماء لتنظيم القاعدة» و«التحريض على قتل الأجانب»، وذلك بعد أقل من عام على توجيه أصابع الاتهام إليه من قبل الولايات المتحدة الأميركية بالتورط في التحريض على هجمات إرهابية ضد الأميركيين، قبل أن يصبح مطلوبا حيا أو ميتا لواشنطن.