3 سيناريوهات لمستقبل أوباما.. وتوقعات بتقدم الجمهوريين

تكلفة غير مسبوقة للحملات وتوقع مشاركة عالية

TT

بعد الانتخابات التشريعية الأميركية التي جرت أمس، يواجه الرئيس الديمقراطي باراك أوباما واحدا من 3 سيناريوهات، سيحدد بموجبه ما تبقى من ولايته الأولى وربما حتى فرص فوزه بدورة ثانية عام 2012. ويتمثل السيناريو الأكثر ترجيحا، حسب آخر استطلاعات للرأي، في خسارة الديمقراطيين لأغلبيتهم في مجلس النواب، مع إبقائهم على أغلبية بسيطة في مجلس الشيوخ، ما يعني فرض مزيد من التنازلات على أوباما من أجل تمرير تشريعاته. ويتمثل السيناريو الثاني في خسارة الديمقراطيين لمجلسي النواب والشيوخ، وذلك سيشكل خسارة سياسية كبيرة للديمقراطيين ويسبب حرجا للرئيس الأميركي. أما السيناريو الأخير الأقل احتمالا فهو تمكن الديمقراطيين من الحفاظ على غالبيتهم في المجلسين.

وقضى أوباما اليومين الماضيين خلف أبواب البيت الأبيض يجري اتصالات مع مرشحين من الحزب الديمقراطي، بالإضافة إلى إجراء مقابلات صحافية محلية لحث الناخبين على التصويت لصالحه. وعلى الرغم من استطلاعات الرأي التي تعطي الجمهوريين تقدما بفارق بين 5 و10 نقاط، فإن أوباما وفريقه شددوا على إمكانية إبقاء الأغلبية الديمقراطية. وبناء على النتائج المرتقبة، سيعلن أوباما في مؤتمر صحافي ظهر اليوم، عن خطته التشريعية للسنتين المقبلتين.