فيما بحث عادل عبد المهدي، نائب رئيس الجمهورية العراقي ، خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أمس «ضرورة تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز»، قال مصدر مقرب من عبد المهدي لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من دمشق: إنه «أبلغ الرئيس السوري أهمية هذه المبادرة» وإنه يجد فيها «مخرجا للأزمة السياسية في العراق»، واصفا هذه المبادرة بـ«الكريمة، والحريصة على الشعب العراقي، والمخلصة». من جهة أخرى، وفي حين نفى مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني، أمس، تقارير أفادت بأنه وافق على سحب ترشيحه لرئاسة الجمهورية لصالح القائمة «العراقية»، كشف محمود عثمان، القيادي في التحالف الكردستاني لـ«الشرق الأوسط» عن رفض الأكراد ضغوطا أميركية عليهم للتنازل عن هذا المنصب. مضيفا أن الإدارة الأميركية أوفدت مؤخرا وفدا إلى العراق بهدف إقناع القادة الكرد بالتخلي عن منصب رئاسة الجمهورية وأنه «على الرغم من ازدياد الضغوط الأميركية بهذا الشأن، فإن القيادة الكردية رفضت التنازل عن المنصب».