الناخبون يعاقبون أوباما: هزيمة تاريخية للديمقراطيين

الرئيس أقر بالمسؤولية.. والجمهوريون يستعدون لعرقلة أجندته الليبرالية.. و«الشاي» يثبت وجوده

الرئيس الأميركي باراك أوباما يجري مكالمة هاتفية من البيت الأبيض ليلة الانتخابات (أ.ب)
TT

مني الرئيس الأميركي باراك أوباما بهزيمة قاسية في انتخابات الكونغرس التي كبدت حزبه الديمقراطي أول من أمس فقدان 60 مقعدا في مجلس النواب، ليصبح لديه 183 مقعدا مقابل 239 للجمهوريين. وعلى الرغم من أن الديمقراطيين أبقوا على أغلبيتهم في مجلس الشيوخ بـ51 مقعدا مقابل 46 مقعدا للجمهوريين، فإن الرئيس الأميركي أقر أمام الصحافيين أمس بتحمله المسؤولية الشخصية عن الهزيمة، لكنه شدد على أن النتائج الجيدة التي أحرزها الجمهوريون لا تمثل رفضا عاما لأجندته. وتمنح نتائج الانتخابات الجمهوريين قدرة أكبر على عرقلة أجندة الرئيس أوباما. من جانبه، أثبت «حزب الشاي» المحافظ، وجوده على الساحة السياسية مع دخول عدد من أعضائه إلى مجلس الشيوخ، مثل راند بول (كنتاكي) ومارك روبيو (فلوريدا). ووعد بول برفع راية «حزب الشاي» في واشنطن، وقال في خطاب النصر: «هناك موجة مد لـ(حزب الشاي). نحن نرسل لهم رسالة».