مرجع أمني لبناني: السيناريوهات الأمنية جادة.. ولكن لا أحد أقوى من الدولة

المعارضة تقر بوجود «الخيارات العسكرية»

TT

قاطع حزب الله وحلفاؤه أمس جلسة هيئة الحوار الوطني التي تضم ممثلين عن كل القوى السياسية في لبنان، في خطوة تنذر بتصعيد جديد في الأزمة القائمة على خلفية المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري. وفي حين فاقمت هذه المقاطعة أجواء التوتر المخيمة على الساحة الداخلية في لبنان، رافقتها «تسريبات» عن سيناريوهات أمنية تتحدث عن «7 أيار» جديد (إشارة إلى اجتياح حزب الله لبيروت الغربية عام 2008).

لكن مرجعا أمنيا رفيع المستوى في بيروت أكد لـ«الشرق الأوسط» أن السيناريوهات الأمنية التي يجري تداولها «جادة». لكنه حذر قوى «8 آذار» من الإقدام على «مغامرة» كهذه، منبها إلى أنه «لا أحد أقوى من الدولة وقواها الشرعية». وكشف المرجع الأمني أن ما يتردد عن خيارات عسكرية وأمنية سيلجأ إليها حزب الله للرد على القرار الظني في قضية اغتيال الحريري «في صدارة الاهتمام والمتابعة لدى المراجع الأمنية والقوى السياسية في بيروت»، خاصة بعد أن تحدث نائب من حزب الله وآخر من التيار الوطني الحر، عن «وجود خيارات متعددة لدى المعارضة منها (7 أيار) جديد»، وأن المعارضة اتخذت القرار «بتصحيح كل الوضع السابق» واضعة 10 سيناريوهات.. «والعاشر سيكون فيه شيء من القوة».