قال جواد البولاني، وزير الداخلية العراقي وأمين عام تجمُّع وحدة العراق، إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تجاه العراق «جاءت لمساعدة العراقيين»، واصفا إياها بـ«المهمة والصادقة والمخلصة والكريمة».
وقال البولاني لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بغداد أمس إن «العراق بحاجة إلى المبادرات الوطنية والعربية والإسلامية، لدعم جهود أبنائه المخلصين، وتندرج ضمن هذه المبادرات مبادرتا الملك عبد الله والرئيس (مسعود) بارزاني، فالسعودية بلد شقيق عربي وإسلامي ويعبر عن حرصه على وحدة العراق ووحدة شعبنا». وأضاف أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين «تأتي للحفاظ على وحدة شعبنا ولا تتدخل في الشأن العراقي ولا تؤثر في قراراته السياسية، فهي مبادرة كريمة بحق». وطالب البولاني «بضرورة مراجعة إدارة الملف الأمني، وهذه واحدة من أهم مسؤوليات ومهمات الحكومة المقبلة»، منبها إلى أن «عملية كنيسة النجاة كانت من مهمات ومسؤولية عمليات بغداد وجهاز مكافحة الإرهاب» اللذين يتبعان رئيس الوزراء نوري المالكي.