قبيل أسبوع من موعد اقترحته الدول الكبرى لإطلاق مفاوضات مع إيران حول ملفها النووي، طلبت طهران أمس، أن تستضيف تركيا، التي تعتبرها حليفتها في هذا الملف، المفاوضات الحاسمة، بدلا من فيينا التي يقترحها الغرب. وبينما أعطت أنقرة موافقتها المبدئية على الطلب الإيراني الجديد، ردت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، ومؤكدة أنها تنتظر «اقتراحا رسميا من إيران» لدراسته مع دول مجموعة «5+1»، . وعبر مصدر مسؤول بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تعليق لـ«الشرق الأوسط»، عن اعتقاده بإمكانية إجابة الطلب الإيراني. وتوقع أن توافق الدول الكبرى عليه.