أنحى العاهل المغربي الملك محمد السادس باللائمة على الجزائر، وحملها مسؤولية تردي أوضاع اللاجئين الصحراويين في تندوف (جنوب غربي الجزائر) حيث يوجد مقر جبهة البوليساريو، مستبقا بذلك مفاوضات تبدأ اليوم (الاثنين) في نيويورك بين المغرب وجبهة البوليساريو. وقال العاهل المغربي مخاطبا المجتمع الدولي: «ندعو المجموعة الدولية لتحمل مسؤوليتها بوضع حد لتمادي الجزائر في خرق المواثيق الدولية الإنسانية، ضمن حالة شاذة لا مثيل لها، ولا سيما برفضها السماح للمفوضية العليا للاجئين بإحصاء سكان المخيمات وحمايتهم». ووصف العاهل المغربي لأول مرة اللاجئين الصحراويين في تندوف بأنهم «رعايا أوفياء»، وهي عبارة متداولة في القاموس السياسي المغربي تستعمل عادة لوصف علاقة الملوك المغاربة بشعبهم.