أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس أنه يتوقع أن تسبب العقوبات الدولية المفروضة على إيران انقساما داخليا فيها.
وقال غيتس في واشنطن: «لدينا بعض الأدلة على أن المرشد الأعلى علي خامنئي بدأ الآن يتساءل عما إذا كان الرئيس الأيراني أحمدي نجاد يكذب عليه بشأن تأثير العقوبات على الاقتصاد». واعتبر غيتس أن توجيه ضربة عسكرية إلى إيران لن يمنع طهران من مواصلة برنامجها النووي المثير للجدل. إلى ذلك، فتحت إيران جبهات جديدة في إطار حربها الدبلوماسية مع كل من فرنسا وألمانيا وكندا ونيجيريا والصين. فقد قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن «حوادث خطيرة جدا» وقعت الأحد الماضي عند مدخل مقر السفير الفرنسي في طهران.
وفي سياق متصل، نصحت وزارة الخارجية الإيرانية رعاياها بعدم السفر إلى كندا لما وصفته بتنامي «ظاهرة معاداة الإسلام والتخويف من إيران». واتهمت إيران أمس ألمانيين بالتجسس, بينما تصاعدت الأزمة حول شحنة الاسلحة المهربة مع نيجيريا التي قدمت شكوى الى مجلس الأمن ضد ايران, بينما قررت الأخيرة مقاضاتها لالغاء مباراة ودية في كرة القدم. كما استدعت الخارجية الإيرانية السفير الصيني وأبلغته رسميا باحتجاجها على استخدام عبارة «الخليج العربي» أثناء حفل افتتاح الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في الصين مطلع الأسبوع.