قمة الناتو: اتفاق على الدرع الصاروخية دون إشارة إلى إيران

الناطق باسم الحلف: 30 دولة تطور صواريخ

TT

أقرت قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في لشبونة أمس ببحث موضوع تحديث الحلف ومناقشة وثيقة «المفهوم الاستراتيجي» الخاصة بتحديد الأهداف الاستراتيجية للعقد المقبل، بينما يفترض أن يخصص اليوم الثاني والأخير لموضوع أفغانستان.

وبعد أن أبدت تركيا، الدولة المسلمة الوحيدة في الحلف، اعتراضا على استهداف إيران تحديدا في إقامة الدرع، جرت مشاورات داخلية تم الاتفاق على أثرها على عدم الإشارة إلى طهران. وقال الناطق باسم الناتو جيمس أباتوري لـ«الشرق الأوسط» إن «الأمين العام للحلف قال إنه ليست هناك حاجة للإشارة إلى دولة محددة. نحن نريد حماية دول الحلف من تهديد الصواريخ البالستية». وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران الدولة المعنية في هذه القضية، اكتفى أباتوري بالقول: «هناك أكثر من 30 دولة تحاول تطوير صواريخ بالستية».

وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان زعماء الحلف اتفقوا على تطوير درع دفاعية صاروخية قادرة على حماية أراضي جميع دول الحلف في أوروبا فضلا عن الولايات المتحدة.