أوغلو لـ «الشرق الأوسط»: اتفاق «الدرع الصاروخية» نجاح لنا

مشاركة روسية محتملة.. وقمة الناتو تحدد 2014 للانسحاب من أفغانستان والالتزام بشراكة بعيدة الأمد

وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد يتحدث مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وبجوارهما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لشبونة أمس (رويترز)
TT

اختتم حلف شمال الأطلسي قمته في لشبونة أمس بالاتفاق على إقامة درع صاروخية تحمي كل أراضي دول الحلف بحلول عام 2015، والالتزام بـ«شراكة بعيدة الأمد» مع كابل تستمر سنوات عدة بعد انتهاء العمليات القتالية للحلف التي حدد لها نهاية 2014.

وقد تم تبني الحلف خطة الدرع الصاروخية بعد أن تخلت تركيا عن معارضتها لها بسبب مخاوفها من تحديد إيران كدولة معنية بالدرع. واعتبرت تركيا هذا التطور «نجاحا لها» في التوصل إلى حل يرضي جميع الأعضاء في الحلف. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو لـ«الشرق الأوسط»: «نعم هذا نجاح لنا. لقد وافقنا بناء على مبادئنا وهذا هو النجاح الذي حققناه».

وأوضح مسؤول مطلع على ملف الدرع الصاروخية في الناتو أن الاتفاق يعني تشكيل قيادة موحدة من دول الحلف تكون مكلفة باستخدام الدرع لمواجهة الصواريخ الباليستية. وشهد اليوم الأخير من القمة انعقاد «مجلس الناتو - روسيا» بمشاركة الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف. وبعد اجتماع دام ساعتين، تم الاتفاق على التنسيق من أجل التوصل إلى حلول تسمح بمشاركة روسيا في الدرع الصاروخية.

وبينما توصل المجلس إلى اتفاق باستئناف تعاون الناتو مع روسيا في تزويد حماية مشتركة لقوات الناتو من تهديد الصواريخ الباليستية في ساحات المعركة، لم توافق روسيا على عرض الحلف ببدء التعاون الفوري لحماية الأراضي التابعة للحلف.