خادم الحرمين يغادر إلى أميركا للعلاج.. وينيب الأمير سلطان لإدارة شؤون الدولة

العاهل السعودي: من نعم الله على المملكة تشريفها بخدمة الحرمين الشريفين * الأمير نايف للملك عبدالله: سلامتكم سلامة وطن وسعادة مواطن وعزة إسلام

خادم الحرمين الشريفين وحديث مع الأمير سلطان بن عبدالعزيز، لدى مغادرته الرياض، أمس، متوجها للولايات المتحدة للعلاج («الشرق الأوسط»)
TT

أعلن في الرياض أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أناب الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، لإدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه خارج السعودية، وذلك بناء على المادة 66 من النظام الأساسي للحكم. وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن عن مغادرة خادم الحرمين الشريفين الرياض متوجها إلى الولايات المتحدة لإجراء بعض الفحوصات الطبية.

إلى ذلك، ثمن خادم الحرمين الشريفين ما تحقق من نجاح كبير لكافة الخطط الموضوعة لموسم حج هذا العام، شاكرا في برقية جوابية وجهها للأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، جميع أجهزة الدولة المدنية والعسكرية والجهات الأهلية التي شاركت في الخطة العامة للموسم.

وقال الملك عبد الله في برقيته: «إن من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه الدولة أن شرفها بخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما من الحجاج والمعتمرين، فأخذت على عاتقها منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - التشرف بمسؤوليات هذه الخدمة، مستمدين العون من الله العلي القدير. والجميع يشهد بما يقدمه أبناء المملكة المشاركون في كل موسم من حسن استعداد وتميز في الأداء يثمر دوما نجاحا تاما في أداء هذه المسؤولية العظيمة على أكمل وجه».

وكان الأمير نايف بن عبد العزيز قد قال في برقيته الموجهة لخادم الحرمين الشريفين: «أسأل الله أن يديم عليكم لباس الصحة والعافية، ويحفظكم قائدا لهذه الأمة، فسلامتكم - رعاكم الله - سلامة وطن، وسعادة مواطن، وعزة إسلام، وعزوة مسلمين».