وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فجر أمس بتوقيت السعودية إلى مدينة نيويورك قادما من الرياض، في رحلة لتلقي العلاج. وكان في استقباله في مطار جون إف كيندي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وعدد من الأمراء.
وتمنت الحكومة الأميركية أمس لخادم الحرمين الشريفين «الشفاء العاجل». وقال فيليب كراولي، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، خلال المؤتمر الصحافي اليومي: «طبعا، نحن نعلم بالزيارة. وساعدنا في تسهيل زيارته إلى الولايات المتحدة للعلاج. نأمل له الشفاء العاجل». ووصف كراولي خادم الحرمين الشريفين بأنه «شريك مهم للولايات المتحدة». إلى ذلك، طمأن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز كبار قادة وضباط القوات المسلحة على صحة خادم الحرمين الشريفين، وقال مخاطبا القادة الذين استقبلهم في قصره العزيزية أمس: «أحب أطمئن الإخوان على صحة خادم الحرمين الشريفين، والحمد لله الفحوصات كلها على أحسن ما يمكن».
وأثنى على الجهود التي يبذلها الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في خدمة الوطن والمواطن، منوها بما قامت به القوات المسلحة وقوات الأمن من مهام في خدمة حجاج بيت الله الحرام.