الرياض: خادم الحرمين بدأ خطة العلاج الطبيعي والتأهيل

النائب الثاني: الملك عبدالله يتمتع بصحة جيدة

مصريتان تمران أمام ملصق انتخابي يهاجم جماعة الإخوان المسلمين. وانتخبت مصر أمس أضخم برلمان في تاريخها، وهذه آخر انتخابات كبرى تسبق انتخابات الرئاسة المقرر لها العام المقبل (أ.ف.ب)
TT

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «يتمتع بصحة جيدة»، موضحا أنه «سار على قدميه داخل المستشفى،». متمنيا لخادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية.

من جهته، قال الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، إن خادم الحرمين يقضي حاليا فترة النقاهة بعد نجاح العملية، متمنيا أن يعود إلى أرض الوطن سالما معافى.

وفي نيويورك، طمأن الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وزير الصحة السعودي، أبناء وبنات المملكة العربية السعودية وكافة السائلين عن صحة خادم الحرمين الشريفين، بأن الوضع الصحي للملك عبد الله «مطمئن جدا»، وقال الربيعة مساء أمس: «إلحاقا لبيان الديوان الملكي عن العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، أود أن أطمئن كافة أبناء وبنات المملكة العربية السعودية وكل من سأل عنه، أن الوضع الصحي لخادم الحرمين الشريفين مطمئن جدا ولله الحمد. وبدأ خطة العلاج الطبيعي والتأهيل حسب توصية الأطباء المعالجين له، مؤكدا القول: «ولقد وجهني حفظه الله بنقل تحياته وتقديره للجميع».

(طالب التركمان، أمس، بإسناد منصب نائب رئيس الجمهورية أو نائب رئيس الوزراء لهم كاستحقاق قومي؛ باعتبارهم القومية الرئيسية الثالثة في العراق بعد العرب والأكراد.

وقال عباس البياتي، القيادي في التحالف الوطني، إن المكون التركماني، الذي ينتمي إليه، يطالب بمنصب نائب رئيس الجمهورية كاستحقاق قومي، وكونهم جزءا مهما من الشعب العراقي.

كما أكد أرشد الصالحي، عضو الجبهة التركمانية، أن النواب التركمان، وعددهم 10، قد التقوا أمس بالرئيس العراقي جلال طالباني ودعوه إلى تأييد مطالب التركمان، وأضاف أن «طالباني أكد على تأييد مطالبهم باعتبارهم من المكونات المهمة للشعب العراقي ويجب أن يكون لهم مركز في صنع القرار السياسي العراقي».

وتزامنت هذه الدعوات، مع مطالبة رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني بإسناد منصبين أحدهما للتركمان والآخر للمسيحيين وذلك بتوليهما لمنصبي نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء.

تفاصيل ص12 و13) و