نجاد يرحب بالتفاوض ويصر على تخصيب اليورانيوم

مقتل عالم نووي إيراني وإصابة آخر

رجال شرطة يعاينون السيارة التي تم فيها اغتيال عالم إيراني في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إن بلاده وافقت على موعد إجراء المحادثات مع القوى الكبرى حول ملفها النووي، لكنه أكد في الوقت ذاته على ما سماه بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم وأن ذلك «غير قابل للتفاوض».

ولأول مرة اعترف الرئيس الإيراني، بمشكلات تعترض البرنامج النووي لبلاده بسبب فيروس معلوماتي، وقال إن الكثير من آلات الطرد المركزي التي تنتج اليورانيوم المخصب في مصنع نطنز في وسط البلاد واجهت «مشكلات» بسبب «برامج أنزلت على تجهيزات إلكترونية»، غير أنه أضاف أن المشكلة قد سويت.

وفي غضون ذلك، وجهت طهران أمس أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء هجومين استهدفا عالِمين نوويين إيرانيين بارزين، أحدهما يحمل اختصاصا نادرا، في طهران. وأسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر. وتعد الجوف من أكثر المحافظات التي ينتشر فيها الثأر كما يقول عدد من شيوخ القبائل في المنطقة.. وقالوا إن «الناس يريدون أن تقدم الدولة حلولا لمشكلة الثأر ولكنها لم تقم بذلك»، وإنها أصبحت «عاجزة» عن إيقاف ما يجري، ويعتبرون ذلك إساءة لـ«سمعة النظام».