أشارت التقديرات المبدئية لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية إلى فوز الحزب الوطني الحاكم بأغلبية المقاعد، في الوقت الذي لم ينجح فيه أي مرشح على لائحة «الإخوان»، الذين حصلوا على نحو 20% من المقاعد في انتخابات عام 2005، فيما كان أبرز الفائزين 9 من الوزراء والقيادات بالبرلمان السابق، إلى جانب 4 مرشحين من حزب الوفد ومرشح عن كل من التجمع والغد.
وفي سياق متصل، شككت تقارير حقوقية غير رسمية في نزاهة الانتخابات، وأشارت إلى أن العملية الانتخابية شابتها بعض الانتهاكات والاعتقالات إلى جانب سقوط أكثر من 7 قتلى و62 مصابا في اشتباكات خلال اليومين الماضيين. ونظمت حركات معارضة مصرية وقفة احتجاجية بالملابس السوداء بوسط العاصمة، قائلة إنها تأتي على خلفية «وفاة الديمقراطية وحدادا على أرواح القتلى».
إلى ذلك، رفضت محكمة مصرية أمس دعوى قضائية أقامها محمد عبد العال رئيس حزب العدالة الاجتماعية (المعارض) لتسميته الإخوان بـ«الجماعة الكافرة»، وشددت المحكمة على ضرورة الالتزام بأصول التقاضي وآدابه.