عمر بكري لـ«الشرق الأوسط»: اكتشفت أن حزب الله من أهل القبلة

رحب بتعليق عضويته في «جمعية اقرأ» السلفية

عمر بكري
TT

قال عمر بكري، المرشد الروحي الأسبق لحركة «الغرباء» الأصولية التي حظرتها بريطانيا، إنه اكتشف أخيرا أن حزب الله من أهل القبلة، وليسوا من «الرافضة» الذين يكفرون الصحابة.

وقال بكري الذي هرب من بريطانيا بعد تفجيرات السابع من يوليو (تموز) 2005، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «حين جئت إلى لبنان بدأوا يشرحون لنا أن الشيعة في لبنان هم رافضة ويكفرون كل أصحاب رسول الله ويطعنون في عرض السيدة عائشة، لكننا بعد البحث اكتشفنا عكس ذلك».

وأضاف: «عندما أعلن الإمام خامنئي، ووافقه الأمين العام لحزب الله، على تحريم لعن الصحابة الكرام أو التعرض للسيدة عائشة، تبين لي خطأي. لذلك أقول إن هؤلاء هم من أهل القبلة وليسوا رافضة من تلك الفرقة التي تتعرض للصحابة وتقول بتحريف القرآن».

ورحب عمر بكري، بالبيان الذي صدر من جمعية «اقرأ» الذي يعلق عضويته في هذه الجمعية السلفية حتى إشعار آخر. وقال بكري الذي يتهمه السلفيون القريبون منه بأنه خرج عن الثوابت السلفية بسبب تراجعه عن تكفير حزب الله في اتصال لـ«الشرق الأوسط»: «علاقتي بالجمعية كانت فخرية وليست قانونية أو حتى ضمنية. وأنا أتلقى هذا الخبر براحة ورحابة صدر». وشرح قائلا: «أنا لا أزال على سلفيتي ولم أتراجع عن موقفي».