إنجاز تاريخي لقطر وفرحة لموسكو.. وصدمة في أميركا وبريطانيا

أوباما يعتبر القرار سيئا.. وكاميرون: شعرت بخيبة أمل مريرة

أعضاء الوفد القطري وعلى رأسهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزة والشيخ حمد بن جاسم بن جبر رئيس الوزراء مبتهجون بعد إعلان نتيجة التصويت في زيوريخ أمس (أ.ف.ب)
TT

منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس حق استضافة نهائيات بطولتي كأس العالم المقررتين في عامي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب بعد فوز ملفيهما بأعلى عدد من الأصوات خلال عملية الاقتراع التي جرت بين أعضاء اللجنة التنفيذية.

وعمت الأفراح في الدولتين الفائزتين بتنظيم الحدث العالمي الأكبر لكرة القدم للمرة الأولى، كما أنها المرة الأولى التي تقام فيها بطولة كأس العالم في كل من منطقتي أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.

وحققت قطر انجازا تاريخيا كأول دولة عربية وإسلامية تستضيف فعاليات البطولة كما أنها الأولى في منطقة الخليج العربي.

وتغلب الملف القطري على ملفات الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان، بينما تغلب الملف الروسي على ثلاثة ملفات أخرى مقدمة من إنجلترا و(إسبانيا/البرتغال مشترك) و(هولندا/بلجيكا مشترك).

وجاء أول رد فعل غاضب لخسارة ملف الولايات المتحدة من الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي وصف منح حق التنظيم إلى قطر بالقرار السيئ. فيما وضح السخط على كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والأمير ويليام اللذين أشارا إلى أن الملف الإنجليزي كان الأفضل من كل الوجوه بالمقارنة مع ملف روسيا الفائز. وقال كاميرون الذي حصلت بلاده على صوتين فقط «شعرت بخيبة أمل مريرة».

كما اعتبر اللاعب الدولي البلجيكي السابق مارك فيلموتس أن «الرياضة ضاعت، باختيار روسيا وقطر لتنظيم مونديالي 2018 و2022 وأن هذا يدل على أن الفيفا لم يعتمد على الإطلاق معايير رياضية». لكن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا قال إن القرار النهائي للجنة التنفيذية يؤكد أن كرة القدم تتوسع نحو عالم جديد.