البرازيل تعترف بدولة فلسطينية بحدود 67.. والأوروغواي وبيرو تتبعان

عريقات لـ «الشرق الأوسط»: جولة أبو مازن في أميركا اللاتينية أتت أكلها.. ونحاول مع دول أوروبية > «خيبة أمل» في تل أبيب وانزعاج في واشنطن

تمثال لمؤسس «ويكيليكس» جوليان اسانج (الثاني من اليسار) بجانب مجسمات للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ثم الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني في أحد محلات بيع التذكارات في نابولي (أ.ب)
TT

وصف صائب عريقات رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اعتراف البرازيل بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967 بأنه «خطوة جبارة وعظيمة وبادرة رائعة، خاصة أن البرازيل دولة عملاقة في أميركا اللاتينية».

وحسب عريقات فإن جولة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في أميركا اللاتينية آتت أكلها وأن دولا أخرى ستحذو حذو البرازيل. وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «إننا في الأيام القليلة القادمة سنشهد دولا أميركية لاتينية أخرى، خاصة الأوروغواي وبيرو، تعترف بالدولة الفلسطينية». وأضاف عريقات الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا سيكون الاتجاه المستقبلي لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وتجري السلطة الفلسطينية، كما يقول عريقات، اتصالات مع دول الاتحاد الأوروبي التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية. وأضاف عريقات أن «السلطة الفلسطينية ستبحث في الاجتماع القادم للجنة المتابعة العربية كيفية مطالبة الإدارة الأميركية باتخاذ خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وهذه ستكون خطوة مهمة في المسيرة الفلسطينية».

لكن هذا الاعتراف أثار غضبا كبيرا في إسرائيل وانزعاجا في الولايات المتحدة. وأعربت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن أسفها وخيبة أملها، فيما انتقد نواب أميركيون بشدة القرار ووصفوه بالمؤسف.