قال الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير، وكيل وزارة الخارجية السعودية، أمس، إن الملف النووي الإيراني بات يشكل عبئا إضافيا لما تواجهه السعودية من تحديات ومخاطر، «مما يستدعي التعامل مع الأمر بمسؤولية وعقلانية». لكن المسؤول السعودي، أكد في الوقت ذاته، أن بلاده تؤيد حق جميع الدول في الحصول على التقنية وبرامج الطاقة النووية للأغراض السلمية.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي في المنامة، أمس، إنه رد على تحية نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون، خلال لقائهما في البحرين، على هامش منتدى أمني، نافيا ضمنيا أنه قد تجاهلها. وأكد متقي ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» خلال تصريحات للصحافيين قائلا: «البارحة حين كنت أتحدث مع الملك عبد الله الثاني (ملك الأردن) مرت بمحاذاتي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وحيتني بيدها، وقد رددت التحية عليها، لأن ديننا الإسلامي يأمرنا برد التحية، وكذلك ثقافتنا وأخلاقنا». غير أن رواية كلينتون كانت مختلفة، فقد قالت: «قمت لكي أغادر، وكان (متقي) يجلس على بعد مقعدين مني ويصافح الناس، وعندما شاهدني توقف وبدأ يبتعد، قلت له مرحبا أيها الوزير ولكنه أعطاني ظهره».