شهدت لندن امس معارك شوارع بين طلبة ومحتجين على رفع رسوم الدراسة الجامعية والشرطة بينما أقر البرلمان قانونا يسمح برفع رسوم الدراسة الجامعية في إنجلترا من 3 جنيهات، سنويا، إلى 6 آلاف جنيه إسترليني كحد أدنى، و9 آلاف جنيه إسترليني كحد أقصى، وذلك في إطار سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الحكومة لخفض النفقات العامة. وشهد البرلمان تمردا في التصويت لصالح القرار من جانب بعض نواب الأئتلاف الحاكم بينما دخل الطلبة والمحتجون الذين تجمعوا في ساحة البرلمان في مناوشات مع الشرطة البريطانية التي أنزلت أعدادا كبيرة من قوات مكافحة الشغب، وهاجم المحتجون مباني حكومية من بينها مبنى وزارة الخزانة، وحطموا نافذة مبنى قريب من البرلمان وكتبوا على جدرانه شعاراتهم بالطلاء كما هاجم المتظاهرون متجر «توب شوب» في أكسفورد ستريت، بينما قال متحدث إن محتجين هاجموا سيارة تقل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا في ريجنت بارك وحطموا زجاجها لكن الأمير وزوجته لم يصابا بأذى.