وزير خارجية اليابان: نسعى لمد الشراكة مع العرب إلى الطاقة الشمسية والنووية

في حوار خاص مع «الشرق الأوسط»

TT

أكد وزير الخارجية الياباني، سيجي مائيهارا، أنه عازم على تحقيق تقدم إيجابي في العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية اليابانية - العربية، كما دعا إلى توسيع وتنويع شراكة الطاقة اليابانية مع الدول العربية. وقال مائيهارا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» الذي جرى عبر أسئلة وأجوبة بالبريد الالكتروني قبيل انعقاد المنتدى العربي - الياباني في تونس اليوم، إن اليابان تستطيع استخدام التكنولوجيا الفائقة في إصلاح البنى الأساسية في الدول العربية، وتود التعاون بقدر الإمكان لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن دول المنطقة لديها إمكانات كبيرة فيما يتعلق بالطاقة الشمسية والمياه.

وحول أهمية شراكة الطاقة بين اليابان ودول الشرق الأوسط، قال الوزير إن اليابان استوردت في العام الماضي (2009) نحو 90 في المائة من احتياجاتها من النفط الخام من دول المنطقة، مشيرا إلى أن بترول الشرق الأوسط يعد رخيصا نسبيا، باعتبار نوعيته، وله ميزة أخرى من ناحية تكاليف النقل، ومن ثم «أرى الاستمرار في دعم العلاقات الوثيقة بين اليابان والشرق الأوسط». ودعا مائيهارا إلى توسيع شراكة الطاقة بين الجانبين لتشمل، إضافة إلى البترول والغاز الطبيعي، الطاقة المتجددة وإنتاج الطاقة النووية والشمسية.

وقال إن الشركات اليابانية تشارك بأشكال متنوعة في مشاريع تنقية البترول والبتروكيماويات، وأكبر دليل على ذلك مشروع شركة «بترورابغ» المشتركة بين «سوميتومو» للكيماويات، وشركة «أرامكو» السعودية، حيث وصفه بأنه أكبر استثمار ياباني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.